أو شكّ في ركوعه وهو قائم فركع فذكر قبل انتصابه أنّه كان قد ركع على رأي ،
______________________________________________________
والمقنع (١)» عين عبارة الغنية الّذي ادّعى عليها الإجماع ولعلّ الجميع بمعنى. وفي «الكفاية» ذهب ابن بابويه إلى جواز البناء على الأقلّ وأكثر الأخبار تدلّ على الإعادة وبعضها يدلّ على البناء على الجزم وسجدتي السهو والتشهّد الخفيف ، والجمع بالتخيير متّجه والأحوط الإعادة ، انتهى (٢) فتأمّل فيه. وفي «إشارة السبق» يعيد من لم يدر صلّى أو ما صلّى (٣)
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو شكّ في ركوعه وهو قائم فركع فذكر قبل انتصابه أنّه كان قد ركع على رأي) أكثر المتأخّرين على الإعادة كما في «الكفاية (٤)» وهو المنقول عن ظاهر الحسن (٥) وخيرة «الشرائع (٦) والنافع (٧) والمعتبر (٨) وكشف الرموز (٩) والتذكرة (١٠) والإرشاد (١١) والتحرير (١٢) والمختلف (١٣)
__________________
(١) المقنع : في السهو ص ١٠٠.
(٢) كفاية الأحكام : في الخلل ص ٢٥ س ١٤.
(٣) إشارة السبق : في السهو ص ٩٨.
(٤) كفاية الأحكام : في الخلل ص ٢٦ س ١٧ ١٨.
(٥) نقله عنه العلّامة في المختلف : في السهو ج ٢ ص ٣٦٠.
(٦) شرائع الإسلام : في الخلل الواقع في الصلاة ج ١ ص ١١٤.
(٧) المختصر النافع : في الخلل الواقع في الصلاة ص ٤٤.
(٨) المعتبر : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٢ ص ٣٩٠.
(٩) كشف الرموز : في خلل الصلاة ج ١ ص ٢٠١.
(١٠) تذكرة الفقهاء : في السهو ج ٣ ص ٣١٨.
(١١) إرشاد الأذهان : في السهو والشكّ ج ١ ص ٢٦٩.
(١٢) تحرير الأحكام : في الخلل ج ١ ص ٤٩ س ١٤.
(١٣) مختلف الشيعة : في السهو ج ٢ ص ٣٦٠.