إرادته ، كما يختار المؤمن الإيمان من موقع اختياره ، فيدخل الله الكافرين جميعا في جهنم ، ويدخل المؤمنين في الجنة.
(فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) عند ما استسلمتم للدنيا واستغرقتم في شهواتها ، فلم تنتبهوا إلى ما وراءها من الحياة الآخرة التي ينتظر الخلق فيها حساب المسؤولية ، ولم تعملوا على أساس الانسجام مع خط المسؤولية (إِنَّا نَسِيناكُمْ) وأهملنا كل طلباتكم ودعواتكم واستغاثتكم ، لأن جزاء إهمال الإنسان أمر ربه ، هو إهمال الله أمر مصيره.
(وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) من أعمال شريرة في خط معصية الله.
* * *