وتخضع للظروف والمواقع ذاتها ، فتكون النتائج هي النتائج ، والصورة هي نفسها ، مما يفرض على كل جماعة أن تحصّن نفسها من ذلك ، وأن تعمق كل عناصر القوة والألفة والوحدة على صعيد الفكر والعمل. وهذا ما يجب أن ينتبه إليه المسلمون في توجههم العام ، كما ينتبه إليه العاملون للإسلام في النطاق الحركي ، فقد ينفذ إليهم هذا المرض ، وقد تمتد إليهم نتائجه السلبية التي تسيء إلى واقعهم السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي ، الأمر الذي يحتاج إلى المزيد من التأمل والدقة والحذر الشديد.
* * *