مع العدو ، لأنهم إذا كانوا الأصدقاء في الظاهر ، فهم الأعداء في الباطن.
(فَاحْذَرْهُمْ) في أسلوب العمل ، في ما يمكن أن تحركه منه أسرار قد ينقلونها إلى العدو ، وفي ما تثيره من قضايا مصيرية قد يتدخلون فيها فيفسدونها من خلال علاقاتهم الخاصة والعامة بالمجتمع. (قاتَلَهُمُ اللهُ) أي أخزاهم ولعنهم ، وربما كان ذلك دعاء عليهم بالهلاك لأن من قاتله الله فهو مقتول ، ومن غالبة فهو مغلوب.
(أَنَّى يُؤْفَكُونَ) ويصرفون عن الحق ، ويبتعدون عنه ، مع ظهور أمره في كثرة الدلالات عليه.
* * *