الكون والإنسان والحياة ، أو في ما ينزله من تشريعات تنظم للإنسان حياته ، (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) من خلال امتداد خلقه ، في أسرار الإبداع وفي مظاهر العظمة ، في ما تتمثل به سعة قدرته التي لا يحدّها شيء ، (وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) من خلال إحاطته بشؤون خلقه التي لا يعلم أسرارها غيره ، مما يفرض على الناس أن يثقوا به ، ويستعينوا به ، وأن يراقبوا أنفسهم في أعمالهم ، من خلال إحاطته الشاملة بهم في كل شؤونهم الداخلية أو الخارجية.
* * *