كالتوراة والإنجيل ، (وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ) الذين خضعوا لله وأخلصوا له العمل ، واستمروا عليه في الخط المستقيم.
وهكذا بقيت هذه الإنسانة الطاهرة مثلا لكل الناس في الطهر والإيمان والتصديق برسالات الله ، والسير على خط طاعته ، لتكون النموذج الأمثل الذي يعبر عن قدرة المرأة التي تعيش القرب من الله ، أن تنتصر على كل نوازع الضعف التي توحي لها بالانحراف ، فتتمرد عليها بالإيمان الخالص والإرادة القويّة ، ليقتدي بها الرجال والنساء ، من المؤمنين والمؤمنات في كل زمان ومكان.
* * *