المؤمنين إلى خطاب النبي ، فغير واضح.
وربما كانت «لا» أصلية لا زائدة ويكون المعنى : إن طريق الإيمان بالله ورسوله مفتوح أمام الناس كافة ، فلا يعتقد أهل الكتاب أنهم لا يقدرون على شيء من فضله ، فباستطاعتهم أن يتحركوا في هذا الاتجاه ليحصلوا على فضل الله ، (وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) في ما يريد الناس أن يحصلوا عليه من ذلك كله (وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الذي يمنح فضله لعباده من مواقع لطفه ورحمته.
* * *