وقد أخرجه محمد بن جرير الطبري من خمس وسبعين طريقا ، أفرد له كتابا سماه كتاب الولاية ، وذكره الحافظ أبو العباس بن محمد بن عقدة من مائة وخمس طرق ، وقد ذكر ذلك ابن حجر في فتح الباري.
قال المقبلي في الأبحاث ـ مع أن حاله معلوم : إن كان هذا معلوما وإلا فما في الدنيا معلوم. انتهى.
وقال ابن حجر في الصواعق : رواه ثلاثون من الصحابة ، وفيه : اللهم وال من والاه عاد من عاداه واخذل من خذله ... إلخ.
وروى ابن حجر العسقلاني خبر الغدير عن سبعة وعشرين صحابيا ، ثم قال : غير الروايات المجملة : اثني عشر ، جمع من الصحابة ، وثلاثين رجلا ، وعده السيوطي من الأحاديث المتواترة.
قال الذهبي بهرتني طرقه فقطعت به.
وقد أشار الإمام شرف الدين عليهالسلام في القصص الحق إلى تكرره في غير المقام كما هو معلوم ، وإلى قول الذهبي بهرتني طرقه ... إلخ ، بقوله بعد ذكر الصحابة :
وكلهم عندنا عدل رضى ثقة |
|
حتم محبته حتم توليه |
إلا أناسا من بعده لهم |
|
أحداث سوء وماتوا في أثانيه |
إلى قوله :
ما قلت إلا الذي قال خالقنا |
|
في ذكره أو رسول الله حاكيه |
فكل حادثة في الدين قد وردت |
|
وفتنة وامتحان من أعاديه |
في محكم الذكر والنقل الصحيح عن الر |
|
سول في لفظ تنصيص وتنبيه |