ورقية (١) وزينب وفاطمة (٢) ، فتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم ، وتزوج أمير المؤمنين علي فاطمة عليهاالسلام وتزوج أبو العاص بن الربيع من بني أمية زينب (٣) ، «فلما صار إلى بدر ـ عثمان ـ توفيت رقية ، ولم يدخل بها ، فتزوج أم كلثوم» (٤).
وولد إبراهيم من أم ولد ، واسمها مارية (٥).
__________________
(١) نهاية الصفحة [٨٨ ـ أ].
(٢) هي رقية بنت الرسول الأعظم محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ابن سعد : تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة ، وأسلمت مع أمها ثم تزوجها عثمان ، توفيت ورسول الله في بدر. انظر : سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٥١ ـ ٢٥٢) ، ابن سعد (٨/ ٣٦ ، ٣٧) ، تاريخ خليفة (٦٥) ، تاريخ الفسوي (٣/ ١٥٩ ، ١٦٢ ، ١٦٣) ، المستدرك (٤ / ٤٦ ـ ٤٨) ، الاستيعاب (٤/ ١٨٣٩) ، أسد الغابة (٧/ ١١٣) ، مجمع الزوائد (٩/ ٢١٦) ، الإصابة (١٢/ ٢٥٧) ، شذرات الذهب (١/ ٩ ، ٥٧). أما زينب : فهي زينب بنت الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي أكبر أخواتها من المهاجرات السيدات ، أسلمت وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين ، وتزوجها في حياة أمها ابن خالتها أبو العاص ، فولدت له أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة عليهاالسلام ، توفيت في أول سنة ثمان. انظر : طبقات ابن سعد (٨/ ٣٠ ـ ٣٦) ، تاريخ خليفة (٩٢) ، التاريخ الصغير (١/ ٧) ، المعارف (٧٢ ، ١٢٧ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٢) ، تاريخ الفسوي (٣/ ٢٧٠) ، المستدرك (٤/ ٤٢ ـ ٤٦) ، الاستيعاب (٤/ ١٨٥٣) ، العبر (١/ ١٠) ، مجمع الزوائد (٩/ ٢١٢ ـ ٢١٦) ، الإصابة (١٢/ ٢٧٣) ، أسد الغابة (٧/ ١٣٠) ، سير أعلام النبلاء (٢ / ٢٤٦ ـ ٢٥٠). أما فاطمة الزهراء فستأتي ترجمتها لاحقا.
(٣) هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ، ابن أخت أم المؤمنين خديجة كان يدعى جرو البطحاء ، أسلم قبل الحديبية بخمسة أشهر ، اسمه لقيط وقيل اسم أبيه ربيعة. انظر : نسب قريش (٢٣٠ ـ ٢٣١) ، سير أعلام النبلاء (١/ ٣٣٠) ، تاريخ خليفة (١١٩) ، أسد الغابة (٦ / ١٥٨) ، مجمع الزوائد (٩/ ٣٧٩) ، الإصابة (١١/ ٢٣١) ، الاستيعاب (١٢/ ٢٤) ، مشاهير علماء الأمصار (ت ١٥٦) ، العبر (١/ ١٥) ، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٤٨ ـ ٢٤٩).
(٤) ورد في الأصل هكذا : «فلما صار إلى بدر عثمان توفيت أم كلثوم ولم يدخل بها فتزوج رقية» ، وهذا تصحيف إذ الذي وقفت عليه ـ رغم الاختلاف ـ أن عثمان تزوج رقية أولا ثم تزوج بعدها أم كلثوم ، انظر : الصحيح من سيرة النبي (٢/ ١٢٦) وما بعدها ، البدء والتاريخ (٤/ ١٣٩ ، ٥/ ١٧) ، المواهب اللدنية (١ / ١٩٦) ، الإصابة (٤/ ٣٠٤) ، الاستيعاب بهامش الإصابة (٤ / ٢٩٩ ، ٢٨٢ ، ٢٨١) ، نسب قريش (٢١) ، تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٢٩٣ ، ٢٩٨) ، أسد الغابة (٥/ ٤٥٦) ، الدر المنثور (٦ / ٤٠٩) ، المصنف للحافظ عبد الرزاق (٥ / ٢٢٤) ، سيرة مغلطاي (١٢) ، النبوة للشيخ محمد حسن آل ياسين (٦٥) ، السيرة الحلبية (٢ / ٥٣) ، أنساب الأشراف (٥ / ٦٠) ، العقد الفريد (٣/ ٣٧٦) ، الجمل (١٠٠) ، الغدير (٩/ ٧٤) ، تاريخ الأمم والملوك (٥ / ٩٦) ، البداية والنهاية (٧/ ١٦٨) ، نهج البلاغة (٢/ ٨٥) التراتيب الإدارية (٢/ ٤٤٨ ، ٤٤٩) ، دلائل النبوة للبيهقي (٢ / ٢٨٦) ، نهاية الأرب (١٨ / ٢١١).
(٥) هو : إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، ابن النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ، ولدته أمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة ، توفي يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة ، ودفن بالبقيع ، وقيل : توفي وهو ابن ثمانية عشر شهرا ، وقيل : (١٦ شهرا) ، انظر : الاستيعاب (١/ ١٥٣) ، الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ١٣٤) ، أسد الغابة (ت ٦) ، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٠٢) ، تجريد أسماء الصحابة (١/ ٨) ، الإصابة ت (٣٩٨) ، معرفة الصحابة (٢/ ١٤٣) ، إضافة إلى كتب السنة النبوية كصحيح البخاري ومسلم ، المصنف لابن أبي شيبة ومسند أحمد بن حنبل ، المستدرك للحاكم ، ... إلخ. مارية القبطية ، مولاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأم ولده إبراهيم ، وهي مارية بنت شمعون أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر ، وأهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له : مأبور ، فوهب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سيرين لحسان بن ثابت وهي أم عبد الرحمن بن حسان ، وتوفيت في ولاية عمر وذلك في المحرم من سنة (١٦ ه) ودفنت بالبقيع ، انظر : الاستيعاب (٤ / ٤٦٥ ت ٣٥٢٥ ، ٤٢٢ ـ ٤٢٣ ت ٣٤٣٠) ، الإصابة (ت ١١٧٤١ ، ت ١١٣٦٦) ، أسد الغابة (ت ٧٢٧٦) ، الأعلام (/ ٢٥٥) ، السمط الثمين (٧٩) ، المحبر (٧٦) ، ذيل المذيل (٩ ، ٨٠) ، معجم البلدان مادة (حفن) كتاب النساء (ت ٩٨٤) ، مائة أوائل من النساء (١٢٧ ـ ١٣٠).