٦ ـ ثم سرية عبد الله بن أنيس (١) إلى سفيان بن خالد الهذلي في المحرم بعد أربعة وثلاثين شهرا (٢).
٧ ـ ثم سرية المنذر بن عمرو إلى بئر معونة في صفر بعد سبعة وثلاثين شهرا.
٨ ـ ثم سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن جبل بناحية فيد من أرض بني أسد في المحرم بعد خمسة وثلاثين شهرا (٣).
٩ ـ ثم سرية محمد بن مسلمة (٤) إلى القرطاء في المحرم من سنة ست (٥).
١٠ ـ ثم سرية مرثد بن أبي مرثد الغنوي إلى الرجيع بعد ستة (٦) وثلاثين شهرا (٧).
__________________
(١) ورد الاسم في الأصل : عمرو بن أنيس ، وهو تصحيف.
(٢) هو عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري ، حليف بني سلمة روى عنه أبو أمامة وجابر بن عبد الله وبشر بن سعيد ، وبنوه : عطية وعمرو وضمرة وعبد الله بنو عبد الله بن أنيس ، توفي سنة (٥٤ ه) ، انظر : الاستيعاب (٣ / ٧ ت ١٤٨٥) ، الإصابة (ت ٤٥٦٥) ، أسد الغابة (ت ٢٨٢٧) ، الثقات (٣ / ٢٣٤) ، حلية الأولياء (٢ / ٥) ، تهذيب التهذيب (٥ / ١٤٩). كانت سرية ابن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعرنة ، وهو موضع بقرب عرفة موضع الحجيج ، خرج ابن أنيس من المدينة يوم الاثنين لخمس خلون من المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجره صلىاللهعليهوآلهوسلم ، انظر : الواقدي (٢ / ٥٣١) ، طبقات ابن سعد (٢ / ٣٩).
(٣) كانت هذه السرية إلى قطن : وهو جبل بناحية فيد به ماء لبني أسد بن خزيمة في هلال المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجره صلىاللهعليهوآلهوسلم ، انظر : ابن سعد (٢ / ٣٨) ، الواقدي (١ / ٣٤٠).
(٤) هو محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة أبو عبد الله ، وقيل : أبو عبد الرحمن ، وأبو سعيد الأنصاري الأوسي ، روى عنه المسور بن مخرمه ، وعروة بن الزبير ، وابناه : محمود ومحمد ، عاش سبعا وسبعين سنة ، انظر : سير أعلام النبلاء (٢ / ٣٦٩ ـ ٣٧٤) ، طبقات ابن سعد (٣ / ٤٤٣ ، ٤٤٥) ، التاريخ الكبير (١ / ٢٣٩) ، تاريخ الطوسي (١ / ٣٠٧) ، الجرح والتعديل (٨ / ٧١).
(٥) اختلف أصحاب السير في تاريخ هذه السرية ، فذهب الواقدي إلى أنها كانت في المحرم على رأس خمس وخمسين شهرا ، بينما ذهب ابن سعد إلى أنها كانت على رأس تسعة وخمسين شهرا من مهاجره ، وكانت هذه السرية إلى القرطاء ، وهم بطن من بني بكر بن كلاب ، انظر : ابن سعد (٢ / ٦٠) ، الواقدي (٢ / ٥٣٤) ، السيرة الحلبية (١٧٤).
(٦) ورد التأريخ في الأصل : بعد تسعة وثلاثين شهرا.
(٧) هو : مرثد بن أبي مرثد الغنوي ، روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، روى يحيى بن يعلى الأسلمي عن عبد الله بن موسى عن القاسم الشامي عن مرثد الغنوي ، انظر : الجرح (٨ / ٢٩٩ ت ١٣٧٦) ، الاستيعاب (٣ / ٤٤٠ ت ٢٣٩٣) ، وكانت هذه السرية إلى الرجيع ، والرجيع : ماء لبني لحيان من هذيل بين مكة وعسفان ، الروض المعطار (٢٦٧) ، وتسمى غزوة الرجيع ، وكانت في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من مهاجره. انظر : الواقدي (١ / ٣٥٤) ، ابن سعد (٢ / ٤٢).