٢ ـ ثم سرية سعد بن أبي وقاص (١) إلى الخرّار ، وهو قريب من الجحفة ، في ذي القعدة لسبعة أشهر من مقدمه المدينة (٢).
٣ ـ ثم سرية عبد الله بن جحش بن رباب إلى نخلة وادي بستان ابن عبد الله بن عامر ، في رجب بعد سبعة عشر شهرا (٣).
٤ ـ ثم سرية سالم بن عمير (٤) ، في شوال بعد عشرين شهرا من مقدمه المدينة (٥).
٥ ـ ثم سرية زيد بن حارثة (٦) الكلبي إلى القردة من أرض نجد في جمادى الآخرة (٧) بعد ثمانية وعشرين شهرا (٨).
__________________
(١) هو سعد بن أبي وقاص ، واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة ، أبو إسحاق القرشي الزهري المكي أحد السابقين الأولين ، شهد بدرا والحديبية ، وأحد الستة أهل الشورى ، روى جملة صالحة من الحديث ، حدث عنه ابن عمر ، وعائشة ، وابن عباس ، وغيرهم ، أسلم وهو ابن (١٧ سنة) توفي سنة (٥٥ ه) ، وقيل : (٥٦ ه) ، وقيل : خلاف ذلك ، انظر : سير أعلام النبلاء (١ / ٩٢ ـ ١٢٤) ، مسند أحمد (١ / ١٦٨ ـ ١٨٧) ، طبقات خليفة (١٥ ، ١٢٦) ، حلية الأولياء (١ / ٩٢ ـ ٩٥) ، الاستيعاب (٤ / ١٧٠ ـ ١٧٧) ، أسد الغابة (٢ / ٣٦٦ ـ ٣٧٠) ، طبقات القراء (١ / ٣٠٤) ، تهذيب التهذيب (٣ / ٤٨٣) ، الإصابة (٤ / ١٦٠ ـ ١٦٤) ، تاريخ خليفة (٢٢٣) ، تاريخ الإسلام (٢ / ٢٨١).
(٢) آبار عن يسار المحجة قريب من خم ، وكانت هذه السرية بذي القعدة على رأس تسعة أشهر من مهاجره ، انظر : ابن سعد (٢ / ٤) ، الواقدي (١ / ١١) ، السيرة الحلبية (٣ / ١٥٣) ، دلائل النبوة (٣ / ١٥) ، ابن هشام (٢ / ٥٤).
(٣) هو عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي ، أمه أميمة بنت عبد المطلب وهو حليف لبني عبد شمس ، أسلم قبل دخول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دار الأرقم ، قيل قتله يوم أحد أبو الحكم بن الأخنش بن شريف الثقفي ، قيل : إنه دعا الله عزوجل يوم أحد أن يرزقه الشهادة فاستشهد ، روى عنه سعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن المسيب ، وكانت سريته إلى نخلة ، ونخلة وادي بستان بن عامر ، قال البكري : نخلة يمانية وهي بستان بن عامر عند العامة ، والصحيح أن نخلة اليمانية : هي بستان عبيد الله بن معمر ، انظر : الواقدي (١ / ١٣) ، السيرة الحلبية (٣٥٤) ، الاستيعاب (٣ / ١٤ ـ ١٦) ت (١٥٠٢) ، الثقات (٣ / ٢٣٧) ، صفوة الصفوة (١ / ٣٥٨).
(٤) ورد الاسم في الأصل : غالب بن عمير ، وهو تصحيف.
(٥) قيل سالم بن عميرة ، وقيل : سالم بن عمير ، وقال الزرقاني : سالم بن عمرو ، والصحيح أنه سالم بن عمير بن ثابت بن النعمان بن أمية ، شهد بدرا ، وأحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها ، وتوفي في زمن معاوية وهو أحد البكائين ، انظر : الاستيعاب (/ ١٣٥ ت ٨٨٥). وكانت سرية سالم بن عمير إلى أبي عفك اليهودي في شوال على رأس عشرين شهرا من مهاجره ، وأبو عفك : من بني عمر بن عوف ، شيخ كبير كان قد بلغ مائة وعشرين سنة ، وكان يحرض على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقول الشعر ، انظر : السيرة الحلبية (٣ / ١٥٨) ، ابن سعد (٢ / ٢١) ، المغازي (١ / ١٧٤ ـ ١٧٥).
(٦) نهاية الصفحة [١٠١ ـ أ].
(٧) وردت في الأصل : الأول ، والصحيح ما أثبتناه.
(٨) كانت لهلال جمادى الآخرة بعد ثمانية وعشرين شهرا من مهاجره ، وهي أول سرية خرج فيها زيد أميرا ، وكانت هذه السرية إلى القردة ، والقردة : موضع من أرض نجد بين الربذة والغمرة ناحية ذي عرق. انظر : طبقات ابن سعد (٢ / ٢٧) ، مغازي الواقدي (١ / ١٧٩) ، السيرة الحلبية (٣ / ١٣٦).