بقولهم : ومن هنا اختصار في السند ـ بحثت عن تلك الأسانيد الناقصة والمحذوفة فوجدت أغلبها في كتاب (شرح الأحكام) وكذا (الاعتصام) المستقي مؤلفه الأخبار والأسانيد منه وكذا كتاب (أمالي أبي طالب) إذ روى مؤلفه أخبارا عديدة وفيه عن مؤلفنا وبنفس أسانيده ، وكذا كتاب (الشافي) للإمام عبد الله بن حمزة ، إذ روى بعض ما يناسب موضوع كتابه عن مؤلفنا أيضا.
١٣ ـ التعريف ببعض الأماكن الغير مشهورة.
١٤ ـ وضع عناوين جانبية خاصة ببعض الموضوعات المتعلقة بالمترجم لهم.
١٥ ـ كنت قد ترجمت لأغلب أعلام الكتاب (حوالي ٩٠%) سواء كانوا رجال سند أو غيرهم ـ إلا أني / وجدت / أنهم سيثقلون الحاشية فتركتهم / لمعجم مستقل /
٢٢ ـ وضع فهارس عامة للكتاب (آيات ، أحاديث ، / آثار / ، أماكن ، أعلام).
٢٣ ـ الإشارة إلى نهاية كل صفحة من صفحات النسخ المعتمدة في التحقيق.
ثانيا : بين المخطوطة ومؤلفها
التثبت من نسبة الكتاب لمؤلفه وتأريخ التأليف
من خلال النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق وكذا من خلال مصادر ترجمة المؤلف (أحمد بن إبراهيم الحسني أبو العباس ، وعلي بن بلال) وجدت أن هناك إجماعا على أن كتاب المصابيح لأبي العباس وأن تتمته للشيخ علي بن بلال ، جمعا ورواية عن / المؤلف الأول /
أما عن تأريخ التأليف فمن خلال ترجمة أبي العباس / نتبين / أنه توفي وهو خلال ترجمة الإمام يحيى بن زيد وتحديدا في ذكر خروجه ، والمؤلف توفي سنة (٣٥٣ ه) وبالتالي فإن آخر عهده بالكتاب هو تأريخ وفاته مما يعني أن تأريخ التأليف كان خلال سنة (٣٥٣ ه) أو قبلها بيسير.