[٢٧] حدثنا (١) أبو العباس بإسناده عن عمر بن محمد بن إسحاق قال : سألت الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن عليهمالسلام : كم كان بين مقتل عمك محمد بن عبد الله وبين مقتل أبيك صلوات الله عليهما؟
فقال الحسن : قتل أبي عليهالسلام بعد عمي بشهرين وأيام (٢) ، وحز رأسه وحمل إلى أبي الدوانيق (٣) لعنه الله ودفن بدنه الزكي بباخمراء.
__________________
(١) بسند آخر : «حدثنا أبو العباس عن مالك بن خالد الأسدي.
(٢) كان خروج صاحب الترجمة في رمضان سنة (١٤٥ ه) وقيل : في ذي الحجة ، وروي عن أبي نعيم ، قال : قتل إبراهيم يوم الاثنين ارتفاع النهار لخمس بقين من ذي القعدة سنة (١٤٥ ه) ، وأتي أبو جعفر برأسه ليلة الثلاثاء وبينه وبين مقتله (١٨ ميلا) فلما أصبح من يوم الثلاثاء أمر برأس إبراهيم ونصب في السوق فرأيته منصوبا مخضوبا بالحناء ، الحدائق الوردية (١ / ١٧٤) ، مقاتل الطالبيين (٣٠٠) ، الطبري (٩ / ٢٦٠).
(٣) هو أبو جعفر المنصور.