بفعله ، ولم ينكروه عليه ، ولم يمنعوه منه ، أشركهم الله تعالى معه في قتلها فاستحقّوا العقاب معه ، فكذلك الحال في الخليفة عثمان (رض) مع الصحابة من هذا القبيل ، وإن لم يكن سكوتهم عن قتله علامة الرضا والقبول بفعلهم لم يكن ذلك أيضا علامة الرضا والقبول في المجتمعين على المتقدمين على علي (ع) كما ألمعنا.