مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

قائمة الکتاب

البحث

البحث في مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

مناظرات عقائديّة بين الشيعة وأهل السنّة

تحمیل

شارك

حديث صلاة الخليفة أبي بكر (رض)

قال : لقد عرفنا ما ذكرتم من أمر الآية ، ووعينا ما أدليتم به من عدم دلالة آية الغار على شيء يفيد خصومكم ، ولكنهم يقولون إنّ رسول الله (ص) قدم الخليفة أبا بكر (رض) في حياته على جميع المسلمين من أصحابه ، حيث أمره أن يصلّي بالناس في مرضه الذي توفّى (ص) فيه ، وقد تواتر عنه (ص) أنّه قال : «إنّ الصلاة عمود الدين ، وأنّه يؤمّكم أقرؤكم (أي أعلمكم)» فهذا من أوضح البراهين على إمامته (رض) بعد النبي (ص) وتقدمه (رض) بالفضل على غيره من أصحابه (ص).

قلت : أولا : لو سلمنا لكم جدلا أنّ النبي (ص) أمر أبا بكر (رض) أن يصلّي بالناس في مرضه الذي توفي (ص) فيه ، ولكن ما ذا تقولون لو قال لكم قائل ممّن لا يقول بقولكم : ألم يقل جمهور الصحابة لرسول الله (ص) في مرضه هجر رسول الله (ص) على ما أخرجه البخاري في صحيحه في أواخر ص ١١٨ في باب (هل يستشفع إلى أهل الذمّة ومعاملتهم) من جزئه الثاني عن ابن عباس أنّه قال :

«يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه