فهؤلاء اثنا عشر إماما كما نصّ عليهم رسول الله (ص) في أحاديثه ونصّ كل سابق منهم بالإمامة من بعده على اللاحق منهم صلوات الله وسلامه تعالى عليهم أجمعين.
فحديث الثقلين يا صاحبي هو الأصل الأصيل الذي أسّست الشيعة أصول الشريعة وفروعها عليه ، ورجعوا في فهمها إليهم (ع) ، وأخذوها منهم (ع) ، وهم صلوات الله عليهم أخذوها عن رسول الله (ص) ، عن جبرئيل ، عن الله تعالى ، وبه حكمت الشيعة ببطلان ما زعمه الآخرون ، أصولا وفروعا في الشريعة ، لأنّها لم تبن على أساس هذا الحديث الصحيح المتواتر ، ولا شكّ في أنّ الفروع تفسد بفساد أصلها.