باطلا عقلا ثبت أنّه تعالى جعل لهم أئمة هداة بعد نبيّه (ص) ، وأوجب عليهم معرفتهم ، ودلّهم على أشخاصهم على لسان نبيّه (ص) دلالة موجبة لرفع الالتباس بما أوجب لهم من الطاعة عليهم (لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ) كما جاء التنصيص عليه في القرآن في سورة الأنفال آية ٤٢.