إمارته ، وفي أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، وبعده ما لم يكن للخليفة عمر (رض) ، كما سجل ذلك كل من جاء على ذكرهم ، وترجمهم كابن عبد البر في (استيعابه) ، وابن حجر العسقلاني في (إصابته) ، والذهبي في ميزانه ، وكثير غيرهم من مؤرّخي أهل السنّة ، وحفّاظهم. أمّا خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، فاشتهار قتالهما مع النبي (ص) وبعده (ص) على ما جاء عندكم في التاريخ ، والحديث يغنيان عن التطويل بذكره لأنّكم أعرف به من غيركم.