الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) فخصّ تعالى طائفة منهم بالوعد دون العموم ، ورتّب الأجر في المغفرة لهم على عمل الصالحات ، لا على الإطلاق ، وإلا لزم نسبة التناقض في كلام الله تعالى ولكان التخصيص لهم بعد العموم لغوا باطلا ، واضح التضاد ، وكل ذلك معلوم الفساد.