وغيرهم من أهل السير ، والتواريخ ، وحملة الحديث ، عند أهل السنّة ، ليتجلّى لك بوضوح صدق هذا المقال.
وبعد هذا كلّه فلا وجه للاستغراب من تقديم القوم لهم (رض) على أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ، ومهبط الوحي ، تبعا لآرائهم ، ورغباتهم ، لا لاختصاصهم (رض) بفضل خفي علمه علينا ، على ما أبطلناه بما أدليناه من واضح البرهان.