الغالب لا يمكنهم تمييز الصحيح من السقيم ، ويكون الخبران متساويين عندهم.
وأمّا الإشكال الثالث : فلازمه سقوطهما أيضا للمعارضة.
وأمّا الإشكال (١) الرابع (٢) : فلازمه سقوط أخبار الترجيح فقط ، فيكون المرجع أخبار التخيير ؛ إلا أن يقال : يستفاد من مجموع الأخبار اعتبار مرجح من هذه المرجحات وإذا لم يكن معيّنا فلازمه عدم التمسك بأخبار التخيير مطلقا ، إذ الشك ليس راجعا إلى أصل التقييد ، بل إلى تعيين المقيّد بعد العلم به ، فلا يمكن التمسك بإطلاقها إلا في غير المرجّحات المنصوصة.
وأمّا الإشكال الخامس : فلازمه أيضا بقاء أخبار التخيير ، وكذا الإشكال السادس إذ هما أيضا راجعان إلى الإشكال الرابع ؛ كما لا يخفى!
__________________
(١) في النسخة : اشكال.
(٢) في نسخة (د) : لا يوجد كل من الإشكال الثاني ولا الثالث ، ورقم الإشكال الرابع هنا بالثاني في تلك النسخة.