مضافا في بعضها إلى أنّه من المسوخ ، وبعضها من الخبائث ، بل عدّ بعضهم جميعها منها (١) ، وبعضها ذو سمّ مضرّ.
قال الشهيد الثاني في حاشية المسالك : الحشار صغار دواب الأرض (٢).
أقول : حشرات الأرض هي الحيوانات التي تأوي ثقب الأرض ، وهي كثيرة لا تكاد تحصر ، ومنها : الفأرة ، والحيّة ، والعقرب ، والجرذ وهي نوع من الفأرة.
واليربوع ، وهي أيضا نوع من الفأرة قصير اليدين جدّا ، طويل الرجلين ، لونه كلون الغزال.
والخنفساء ، بضمّ الأول وفتح الثالث أو ضمّه على لغة مع المدّ.
والصراصر ، وهي التي يقال لها بالفارسيّة : زنجرة.
والقنفذ ، ويسمّى بالفارسيّة : خارپشت.
وسام أبرص ، ويقال بها : سوسمار ، وهو الضبّ.
والعظاية ـ بالظاء المعجمة بعد المهملة ـ دويبة أكبر من الوزغة ، قاله الجوهري (٣). وفي القاموس : أنّها دويبة كسام أبرص (٤).
واللّحكة ـ كهمزة ـ دويبة زرقاء تشبه العظاية ، وليس لها ذنب طويل كذنبها ، وفي السرائر : إنّها دويبة كالسمك تسكن الرمل ، فإذا رأت الإنسان
__________________
(١) انظر المسالك ٢ : ٢٣٩.
(٢) الحاشية غير موجودة ، لكن في متن المسالك ٢ : ٢٣٢ : المراد بالحشرات ما سكن باطن الأرض من الدواب.
(٣) انظر الصحاح ٦ : ٢٤٣١.
(٤) القاموس المحيط ٤ : ٣٦٦.