للفاضلين والشهيدين وفخر المحقّقين والسيوري والصيمري (١) وأكثر المتأخّرين (٢).
وهو ظاهر المقنعة والمراسم (٣) وكتب السيّد (٤) ، حيث لم يتعرّضوا لبيان تحريم العصير مطلقا.
بل هو الأشهر ، كما صرّح به جماعة ، كالأردبيلي والسبزواري والصيمري (٥).
وهو ظاهر المسالك (٦) ، لنسبته الخلاف في الزبيبي إلى بعض علمائنا ، ولم ينقل في التمري خلافا أصلا ، ولذا نسب إليه والى الدروس القول بعدم وجود الخلاف في التمري (٧).
وربّما كان ذلك أيضا ظاهرا من اللمعتين (٨) ، حيث لم يشيرا إلى الحكم في التمري مطلقا ، مع تصريحهما بأنّه لا يحرم العصير من الزبيب على الأقوى.
__________________
(١) المحقق في الشرائع ١ : ٥٢ ، العلامة في القواعد ٢ : ١٥٨ ، الشهيد الأول في الدروس ٣ : ١٦ ، الشهيد الثاني في المسالك ٢ : ٢٤٤ ، فخر المحققين في الإيضاح ٤ : ١٥٦ ، السيوري في التنقيح الرائع ٤ : ٥١ ، حكاه عن الصيمري في الرياض ٢ : ٢٩١.
(٢) منهم المحقق الثاني في جامع المقاصد ٢ : ٢٠٦ ، الفاضل الهندي في كشف اللثام ٢ : ٨٩.
(٣) المقنعة : ٥٨١ ، المراسم : ٥٥.
(٤) الانتصار : ٢٠٠ ، الناصريات ( الجوامع الفقهية ) : ١٨١.
(٥) الأردبيلي في مجمع الفائدة ١١ : ٢٠٢ ، السبزواري في الكفاية : ٢٥١ ، حكاه عن الصيمري في الرياض ٢ : ٢٩١.
(٦) المسالك ٢ : ٢٤٥.
(٧) راجع الرياض ٢ : ٢٩١.
(٨) اللمعة والروضة ٧ : ٣٢١.