أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ (١) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَكْتَحِلُ بِالْإِثْمِدِ (٢) إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ وَتْراً وَتْراً ». (٣)
١٢٧٤٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :
أَرَانِي أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام مِيلاً مِنْ حَدِيدٍ ، وَمُكْحُلَةً (٤) مِنْ عِظَامٍ ، فَقَالَ : « هذَا كَانَ لِأَبِي الْحَسَنِ ، فَاكْتَحِلْ بِهِ » فَاكْتَحَلْتُ. (٥)
١٢٧٤٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ صَفْوَانَ (٦) ، عَنْ زُرَارَةَ :
__________________
(١) في الوسائل : « الفراري ». وفي البحار : « سليمان الفزاري ». هذا ، وقد ترجم النجاشي لسليم الفرّاء ، ونسب إليه كتاباً يرويه جماعة منهم محمّد بن أبي عمير ، ووردت رواية ابن أبي عمير عن سليم الفرّاء في بعض الأسناد. وأمّا روايته عن سليمان الفراري أو الفزاري ، فلم نجدها في موضع. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٥١٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ـ ٤٤٦.
(٢) الإثمد ، بالكسر : حجر للكحل. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٩٨ ( ثمد ).
(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٩ ، ح ٥٢٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٩٩ ، ح ١٦٠٤ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧١ ، ح ٩١.
(٤) « المكحلة » : ما فيه الكحل ، وهو أحد ماجاء بالضمّ من الأدوات. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩٠ ( كحل ).
(٥) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩١ ، ح ٥٢٩٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٣ ، ح ١٦١٨ ؛ وج ٣ ، ص ٥٢٩ ، ح ٤٣٧٢.
(٦) صفوان في مشايخ موسى بن القاسم هو صفوان بن يحيى. ومات صفوان سنة عشر ومائتين. وزرارة ـ وهو ابن أعين ـ مات سنة خمسين ومائة. ولم يثبت رواية صفوان بن يحيى عن زرارة ، بل عمدة مشايخ صفوان ـ وهم : عبد الله بن مسكان ومعاوية بن عمّار والعلاء بن رزين وعبد الرحمن بن الحجّاج وإسحاق بن عمّار ومنصور بن حازم والعيص بن القاسم وموسى بن بكر ـ في طبقة رواة زرارة. وقد روى صفوان [ بن يحيى ] عن موسى بن بكر عن زرارة في عددٍ من الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧٥ ، الرقم ٤٦٣ ؛ وص ١٩٧ ، الرقم ٥٢٤ ؛ ومعجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٤٣ وص ٣٤٧ وص ٣٦١ ـ ٣٦٣.
فعليه ماورد في أسنادٍ قليلةٍ جدّاً ـ ومنها سند الحديث الثاني عشر من الباب ـ من رواية صفوان عن زرارة لا يخلو من خللٍ.