عَوْرَةِ الْوَالِدِ ».
وَقَالَ (١) : « لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم النَّاظِرَ وَالْمَنْظُورَ إِلَيْهِ فِي الْحَمَّامِ بِلَا مِئْزَرٍ ». (٢)
١٢٨٠٠ / ٣٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام الْحَمَّامَ ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ الْحَمَّامِ : أُخْلِيهِ لَكَ؟
فَقَالَ : « لَا حَاجَةَ لِي فِي ذلِكَ ، الْمُؤْمِنُ أَخَفُّ مِنْ ذلِكَ (٣) ». (٤)
١٢٨٠١ / ٣٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَخَذَ مِنَ الْحَمَّامِ خَزَفَةً (٥) ، فَحَكَّ بِهَا جَسَدَهُ ، فَأَصَابَهُ الْبَرَصُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ؛ وَمَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي قَدِ اغْتُسِلَ فِيهِ ، فَأَصَابَهُ الْجُذَامُ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ».
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : فَقُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ : إِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْعَيْنِ.
فَقَالَ : « كَذَبُوا ، يَغْتَسِلُ فِيهِ الْجُنُبُ مِنَ الْحَرَامِ ، وَالزَّانِي ، وَالنَّاصِبُ الَّذِي هُوَ (٦)
__________________
(١) في « بح » : « قال » بدون الواو.
(٢) تحف العقول ، ص ١٣ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٨٤ ، وفيهما من قوله : « لعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩ ، ح ٤٩٦٨ الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٩٣ ، ح ٥٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٤٦٦.
(٣) في الوافي : « يعني أنّ المؤمن أخفّ مؤنة من أن يخرج له الناس من الحمّام كما يصنع للمتكبّرين ، فيكون كلًّا عليهم وثقيلاً على قلوبهم ».
(٤) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٢٤٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠١ ، ح ٥٠٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٤٧١ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٧ ، ح ٦٩.
(٥) في « بح ، بف » وحاشية « جت » : « خرقه ».
(٦) في « بح ، بف » : « وهو » بدل « الذي هو ».