عَلَى (١) الْأَدْيَانِ ، نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَنَفْسَجُ ، لَيَذْهَبُ (٢) بِالدَّاءِ (٣) مِنَ الرَّأْسِ وَالْعَيْنَيْنِ (٤) ، فَادَّهِنُوا بِهِ ». (٥)
١٢٩٠٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ (٦) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ مِهْزَمٌ ، فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « ادْعُ لَنَا الْجَارِيَةَ تَجِئْنَا بِدُهْنٍ وَكُحْلٍ ».
فَدَعَوْتُ بِهَا ، فَجَاءَتْ بِقَارُورَةِ بَنَفْسَجٍ ، وَكَانَ يَوْماً (٧) شَدِيدَ الْبَرْدِ ، فَصَبَّ مِهْزَمٌ فِي رَاحَتِهِ مِنْهَا ، ثُمَّ قَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا بَنَفْسَجٌ ، وَهذَا الْبَرْدُ الشَّدِيدُ؟
فَقَالَ : « وَمَا بَالُهُ (٨) يَا مِهْزَمُ (٩)؟ ».
فَقَالَ : إِنَّ مُتَطَبِّبِينَا بِالْكُوفَةِ (١٠) يَزْعُمُونَ أَنَّ الْبَنَفْسَجَ بَارِدٌ.
فَقَالَ : « هُوَ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ ، لَيِّنٌ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ ». (١١)
١٢٩٠٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ
__________________
(١) في الوافي وصحيفة الرضا عليهالسلام والعيون : + / « سائر ».
(٢) في الوافي : « يذهب » بدون اللام.
(٣) في « ن ، بح » : « الداء ».
(٤) في البحار : « والعين ».
(٥) صحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٧٩ ، ذيل ح ١٧٠ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ذيل ح ١٤٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. كفاية الأثر ، ص ٢٤١ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، وفي كلّها إلى قوله : « كفضل الإسلام على الأديان الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢١ ، ح ٥٣٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦١ ، ح ١٨١٢ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٧.
(٦) السند معلّق على سابقه. ويروي عن عليّ بن حسّان ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله.
(٧) في « بف » : « يومئذٍ ».
(٨) في الوافي : « له » بدل « باله ».
(٩) في البحار ، ج ٦٢ : ـ / « فقال : وماله يا مهزم ».
(١٠) في البحار ، ج ٦٢ : ـ / « بالكوفة ».
(١١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢١ ، ح ٥٣٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦١ ، ح ١٨١٣ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٨ ، ح ٧٤ ؛ وج ٦٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٨.