١٢٩٩٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ (١) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ ، فَقَالَ لَهَا : تَعَسْتِ (٢) ، تَقُولُ (٣) : تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ (٤) ». (٥)
١٢٩٩٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
سُئِلَ (٦) الصَّادِقُ عليهالسلام : مَتى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي؟
فَقَالَ (٧) : « إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيَتِهَا (٨) إِلى مِذْوَدِهَا (٩) ». (١٠)
١٣٠٠٠ / ٧. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّهُ قَالَ (١١) : « اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « بن » والوسائل : ـ / « بن يسار ».
(٢) « تعست » أي هلكت ، دعاء عليها. راجع : لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ( هلك ).
(٣) في « بح » : « يقول ».
(٤) في المحاسن : « تعس وانتكس أعصانا لربّه ». وفي المرآة : « يحتمل أن يكون المراد بالربّ : المالك ، أي ما عصيتك ، وأنت عصيت ربّك كثيراً ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٤ ، معلّقاً عن سهل بن زياد. المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٤ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٨ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٢ ، ح ٢٠٦٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٥٣٣٦ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٣.
(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « سألت ».
(٧) في « م ، بن ، جد » والوسائل والفقيه والتهذيب : « قال ».
(٨) في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والفقيه : « كمشيها ».
(٩) في الوافي : « المذود ـ كمنبر ـ : معتلف الدابّة. وبالزاى ـ كما يوجد في بعض النسخ ـ : وعاء الزاد ». راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤١٢ ( ذود ).
(١٠) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٦ ، مرسلاً الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٥٣٣٨ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٢.
(١١) في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « وروي أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال ».
(١٢) في الفقيه : « اضربوها على العثار ، ولاتضربوها على النفار ، فإنّها ترى ما لاترون ». وهكذا في الأمالي