١٣٠٠١ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتَتَوَرَّكُوا (١) عَلَى الدَّوَابِّ ، وَلَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَهَا مَجَالِسَ ». (٢)
١٣٠٠٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : « مَا بَهِمَتِ الْبَهَائِمُ (٣) ، فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ (٤) : مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ (٥) ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثى مِنَ الذَّكَرِ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعى (٦) الْخِصْبِ (٧) ». (٨)
__________________
مع اختلاف يسير. وقال في المرآة : « ولعلّ ، هنا أوفق وأظهر ».
(١٣) الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام. المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٨ ، مرسلاً. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٣٩.
(١) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٦ : « المراد الجلوس عليها على أحد الوركين ، فإنّه يضرّبها ، ويصير سبباًلدبرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة ». انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤ ؛ والقاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦ ( ورك ).
(٢) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٤٧١ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨١ ، ح ١٥٣١٣ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٣.
(٣) في « بف » والوافي والفقيه والخصال : + / « عنه ».
(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والأمالي للطوسي : « أربع ».
(٥) في الأمالي للطوسي : + / « والفرار منه ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه والخصال. وفي المطبوع : + / « عن ».
(٧) في « م » : « الحضيب ». وفي « بح ، جت » : « الخضب ». وفي الأمالي للطوسي : ـ / « ومعرفتها بالمرعى عن الحضب ». والخصب ـ بالكسر ـ : نقيض الجدب ، يقال : بلد خصب ، وبلد أخصاب. الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( خصب ).
(٨) الخصال ، ص ٢٦٠ ، باب الأربعة ، ح ١٣٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٩٤ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ، بسندهما