فَإِنَّهُ (١) مَنْ كَانَ (٢) فِي دَارِهِ (٣) شَاةٌ تُحْلَبُ ، أَوْ نَعْجَةٌ (٤) ، أَوْ بَقَرَةٌ تُحْلَبُ (٥) ، فَبَرَكَاتٌ كُلُّهُنَّ ». (٦)
١٣٠٣٨ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَ لَهَا (٧) : مَا لِي لَا أَرى فِي بَيْتِكِ الْبَرَكَةَ؟
قَالَتْ : بَلى وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، إِنَّ الْبَرَكَةَ لَفِي بَيْتِي.
فَقَالَ : إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْزَلَ ثَلَاثَ بَرَكَاتٍ : الْمَاءَ ، وَالنَّارَ ، وَالشَّاةَ ». (٨)
١٣٠٣٩ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ (٩) عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ (١٠) عَلَيْهِمْ ثَلَاثُونَ شَاةً إِلاَّ لَمْ تَزَلِ (١١) الْمَلَائِكَةُ تَحْرُسُهُمْ حَتّى يُصْبِحُوا ». (١٢)
__________________
الوحش. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شاه ). وفي المرآة : « ولعلّ المراد بالشاة هنا المضر ».
(١) في « م ، ن ، جد » والوسائل ، ج ٢٤ : « فإنّ ».
(٢) في المحاسن : « كانت ».
(٣) في الوسائل ، ج ١١ : « منزله ».
(٤) النعجة : الانثى من الضأن. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣١٩ ( نعج ).
(٥) في المحاسن : ـ / « تحلب ».
(٦) المحاسن ، ص ٦٤١ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٥ ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعثمان ، عن أبي جميلة ، وبسند آخر أيضاً عن جابر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥١ ، ح ٢٠٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٣٩٦ ؛ وج ٢٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٣٠٩٨١ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٠ ، ذيل ح ١٧.
(٧) في « بن » والوسائل : ـ / « لها ».
(٨) المحاسن ، ص ٦٤٣ ، كتاب المرافق ، ح ١٦٩ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز. وفيه ، ص ٦٤١ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥١ ، ح ٢٠٦٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٣٩٧ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٢٦.
(٩) في المحاسن : + / « الحسين ».
(١٠) في المحاسن : « يروح ».
(١١) في المحاسن : « تنزل » بدل « لم تزل ».
(١٢) المحاسن ، ص ٦٤٢ ، كتاب المرافق ، ح ١٦١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٢ ، ح ٢٠٦٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٥٣٩٣.