عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ (١) : « فِي الدِّيكِ (٢) خَمْسُ خِصَالٍ مِنْ خِصَالِ الْأَنْبِيَاءِ : السَّخَاءُ ، وَالشَّجَاعَةُ (٣) ، وَالْمَعْرِفَةُ بِأَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ (٤) ، وَكَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ (٥) ، وَالْغَيْرَةِ ». (٦)
١٣٠٧٠ / ٦. عَنْهُ (٧) ؛ وَ (٨) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (٩) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : صِيَاحُ الدِّيكِ صَلَاتُهُ ، وَضَرْبُهُ بِجَنَاحِهِ (١٠) رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « قال ».
(٢) في « ن » : + / « الأبيض ».
(٣) هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل وجميع المصادر. وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « والقناعة » بدل « والشجاعة ». وفي المطبوع : + / « والقناعة ».
(٤) في « بف ، جد » والوسائل : « الصلاة ».
(٥) « كثرة الطروقة » : يريد كثرة الجماع وغشيان الرجل أزواجه وما أحلّ له. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٣٠٦ ( طرق ). وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٧٣ : « قوله عليهالسلام : وكثرة الطروقة ، بفتح الطاء من قولهم : طروقة الفحل ، أي انثاه ، فالمراد كثرة الأزواج ؛ أو بالضمّ مصدر طرق الفحل الناقة إذا نزل عليها ، فالمراد كثرة الجماع ».
(٦) الخصال ، ص ٢٩٨ ، باب الخمسة ، ح ٧٠ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٣٩٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ح ١٠٣٩٩ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٤ ، ح ١٥٤٤٢.
(٧) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد ، كما كان الأمر في السندين السابقين. والعلاّمة المجلسي سها فيهذا السند أيضاً حيث أرجع الضمير إلى عليّ المراد به عليّ بن إبراهيم.
(٨) في السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد » على « عدّة من أصحابنا ـ وقد حذف من السند تعليقاً ـ عن أحمد بن محمّد بن خالد ، وقد عبّر عنه بالضمير ».
(٩) في البحار : « أصحابه ».
(١٠) في « ن » وحاشية « جت » : « بجناحيه ».
(١١) في المرآة : « كأنّه إشارة إلى قوله تعالى : ( وَالطَّيْرُ صَافّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ) ».
(١٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٣ ، ح ١٥٤٤١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٥ ، ح ١٠.