أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَيْفَ يُفْعَلُ بِهِ (١)؟ فَأَخْبَرْنَاهُ (٢) أَنَّهُ كَانَ لَايَعْرِفُ هذَا الْأَمْرَ (٣)
فَقَالَ : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَوْصى إِلَيَّ أَنْ أَضَعَ (٤) فِي يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ لَوَضَعْتُهُ فِيهِمَا (٥) ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) (٦) فَانْظُرُوا (٧) إِلى مَنْ يَخْرُجُ (٨) إِلى هذَا الْوِجْهِ (٩) ـ يَعْنِي (١٠) بَعْضَ (١١) الثُّغُورِ ـ فَابْعَثُوا بِهِ إِلَيْهِ (١٢) ». (١٣)
١٣١٤٥ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ رَجُلاً أَوْصى إِلَيَّ بِشَيْءٍ (١٤) فِي السَّبِيلِ (١٥)
فَقَالَ لِيَ : « اصْرِفْهُ فِي الْحَجِّ ».
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَوْصى إِلَيَّ فِي السَّبِيلِ.
__________________
(١) في الوسائل : « نفعل » بدل « يفعل به ».
(٢) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار : « وأخبرناه ».
(٣) في الفقيه : + / « وأوصى بوصيّة عند الموت ».
(٤) في الفقيه : + / « ماله ».
(٥) في « ق ، ك ، بف » والفقيه والتهذيب والاستبصار : « فيهم ».
(٦) البقرة (٢) : ١٨١.
(٧) في « بح » والفقيه : « فانظر ».
(٨) في « ل » : « سيخرج ». وفي « بح » : « تخرج ». وفي « ن ، جت » بالتاء والياء معاً.
(٩) في الوسائل : « الأمر ». والوجه ـ بالضمّ والكسر ـ : الجانب والناحية. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٨ ( وجه ).
(١٠) في « ق ، بح ، بف » : ـ / « يعني ».
(١١) في « ك ، م ، ن ، بن ، جد » والفقيه والتهذيب والاستبصار : ـ / « بعض ».
(١٢) في الوافي : « إنّما أمر عليهالسلام بذلك لأن سبيل الله عند العامّة إنّما يكون ذلك ».
(١٣) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ٤٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٠٢ ، ح ٨٠٥ ؛ الاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٢٨ ، ح ٤٨٥ ، معلّقاً عن سهل بن زياد الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٨٦ ، ح ٢٣٦٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٤٧٢٧.
(١٤) في المعاني : ـ / « بشيء ».
(١٥) في الفقيه : « في سبيل الله ».