١٣١٦٦ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ (٢) تَحْضُرُهُ الْوَفَاةُ وَلَهُ مَمَالِيكُ (٣) لِخَاصَّةِ نَفْسِهِ ، وَلَهُ مَمَالِيكُ فِي شِرْكَةِ (٤) رَجُلٍ آخَرَ ، فَيُوصِي فِي وَصِيَّتِهِ : مَمَالِيكِي أَحْرَارٌ ، مَا حَالُ مَمَالِيكِهِ (٥) الَّذِينَ فِي الشِّرْكَةِ؟
فَقَالَ (٦) : « يُقَوَّمُونَ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مَالُهُ يَحْتَمِلُ ، ثُمَّ هُمْ (٧) أَحْرَارٌ (٨) ». (٩)
١٣١٦٧ / ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ الْجَازِيِّ (١٠) :
__________________
(١) في « ق ، بف » : ـ / « بن عيسى ».
(٢) هكذا في « ق ، ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والفقيه والتهذيب. وفي « م ، جد » والمطبوع : « عن رجل ».
(٣) في « ق ، بف » : « المماليك ».
(٤) في الفقيه : + / « مع ».
(٥) في الفقيه : « ما خلا مماليكي » بدل « ما حال مماليكه ».
(٦) في الفقيه والتهذيب : « فكتب عليهالسلام ».
(٧) في « ل » : « وهم ».
(٨) في المرآة : « يدلّ على أنّه إذا أوصى يعتق مماليكه يدخل فيها المختصّة والمشتركة ، ويعتق نصيبه منها. وأمّا تقويم حصّة الشركاء عليه فقد قال الشيخ في النهاية وتبعه بعض المتأخّرين ونصره في المختلف ، وذهب أكثر المتأخّرين إلى أنّه لا يعتق منها إلاّ حصّة منها ؛ لضعف الرواية ».
(٩) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٢٢ ، ح ٨٧٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٥٤٩٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١١٩ ، ح ٢٣٧٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٤٨٥٤.
(١٠) هكذا في جامع الرواة ، ج ٢ ، ص ٤٤٠ ، نقلاً من بعض نسخ الكافي. وفي « ق ، جت » : « النضر بن شعيب عن الحارثي ». وفي « بف » : « النضر بن شعيب عن الحاربي ». وفي « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » والمطبوع والوسائل : « النضر بن شعيب المحاربي ».
هذا ، والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢٢٩ ، ح ٨٢٧ بسند آخر عن محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن الجازي. والجازي هو عبد الغفّار بن حبيب الجازي ، روى محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب كتابه ، كما في رجال النجاشي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٦٥٠. وما ورد في الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢١٣ ،