بُكَيْرٍ وَغَيْرِهِمْ (١) كُلِّهِمْ (٢) ، قَالُوا :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٣) : « لَا صَدَقَةَ وَ (٤) لَا عِتْقَ إِلاَّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ (٥) اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٦)
١٣٢٠١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا الصَّدَقَةُ مُحْدَثَةٌ ، إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَنْحَلُونَ وَيَهَبُونَ ، وَلَا يَنْبَغِي لِمَنْ أَعْطى لِلّهِ (٧) ـ عَزَّ وَجَلَّ (٨) ـ شَيْئاً (٩) أَنْ يَرْجِعَ فِيهِ ».
قَالَ : « وَمَا لَمْ يُعْطَ لِلّهِ وَفِي اللهِ ، فَإِنَّهُ يُرْجَعُ فِيهِ ، نِحْلَةً كَانَتْ أَوْ هِبَةً ، حِيزَتْ أَوْ لَمْ تُحَزْ (١٠) ، وَلَا يَرْجِعُ الرَّجُلُ فِيمَا يَهَبُ لِامْرَأَتِهِ ، وَلَا الْمَرْأَةُ فِيمَا تَهَبُ لِزَوْجِهَا ، حِيزَ (١١) أَوْ لَمْ يُحَزْ (١٢) ، أَلَيْسَ (١٣) اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَقُولُ : ولا تأخذوا (١٤) مما آتيتموهن
__________________
(١) في الكافي ، ح ١١١٤٤ والتهذيب ، ج ٨ وج ٩ ، ص ١٣٩ والوسائل ، ج ٢٣ : « وغير واحد ».
(٢) في الكافي ، ح ١١١٤٤ والتهذيب ، ج ٨ والوسائل ، ج ٢٣ : ـ / « كلّهم ».
(٣) في الكافي ، ح ١١١٤٤ والتهذيب ، ج ٨ والوسائل ، ج ٢٣ : « عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال » بدل « قالوا : قال أبو عبد الله عليهالسلام ».
(٤) في الكافي ، ح ١١١٤٤ والتهذيب ، ج ٨ والوسائل ، ج ٢٣ : ـ / « لا صدقة و ».
(٥) في « ك » : ـ / « وجه ».
(٦) الكافي ، كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، باب أنّه لا يكون عتق إلاّما اريد به وجه الله عزّوجلّ ، ح ١١١٤٤. وفي التهذيب ، ج ٨ ، ص ٢١٧ ، ح ٧٧٢ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥١ ، ح ٦٢٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه. وفيه ، ص ١٣٩ ، ح ٥٨٤ ، بسنده عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٣ ، ح ١٠٠٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢١٠ ، ذيل ح ٢٤٤٤٦ ؛ وج ٢٣ ، ص ١٤ ، ح ٢٨٩٩٥.
(٧) في « ق ، ك ، بح ، بف » : « الله ».
(٨) في « ل » : ـ / « لله عزّ وجلّ ».
(٩) في « بن » : « شيئاً للهعزّ وجلّ ».
(١٠) حازه يحوزه ، إذا قبضه وملكه واستبدّ به. النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٩ ( حوز ).
(١١) في التهذيب ، ج ٧ : « حازا ».
(١٢) في التهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « لم يحازا ».
(١٣) في الاستبصار : « لأن » بدل « أليس ».
(١٤) في « م ، بح » : ( فَلا تَأْخُذُوا ). وفي التهذيب ، ج ٧ : « تأخذوا ». وفي الاستبصار : ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا ) ، كلاهما بدل « ولا تأخذوا ».