يَرْجِعَ فِيهِ ». (١)
١٣٢٠٣ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ يَتَصَدَّقُ عَلى (٢) وُلْدِهِ بِصَدَقَةٍ وَهُمْ صِغَارٌ : أَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا؟
قَالَ : « لَا ، الصَّدَقَةُ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٣)
١٣٢٠٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ صَدَقَةِ (٥) مَا لَمْ تُقْسَمْ (٦) وَلَمْ تُقْبَضْ (٧)؟
فَقَالَ (٨) : « جَائِزَةٌ (٩) ، إِنَّمَا أَرَادَ النَّاسُ النُّحْلَ (١٠) ، فَأَخْطَأُوا ». (١١)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥٣ ، ح ٦٢٥ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٠٨ ، ح ٤١١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وراجع : مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٤٨ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٥ ، ح ١٠٠٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢٤٣ ، ذليل ح ٢٤٥٠٧.
(٢) في « بن » والوسائل : + / « بعض ».
(٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٧٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيه ، ص ١٣٧ ، ح ٥٧٨ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٠٢ ، ح ٣٩١ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، صدر ح ٥٥٨٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف. راجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ٥٥٨٦ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥١ ، ح ٦١٦ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٥ ، ح ١٠٠١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٩ ، ح ٢٤٣٩٣.
(٤) في « جت » : ـ / « بن إبراهيم ».
(٥) في « بح » : « عن الصدقة ».
(٦) في المرآة : « قوله : عن صدقة مالم تقسم ، يحتمل أن يكون المراد الصدقة بشيء لم يقسّمه المالك مع شريكه ، أو اشتراه ولم يقبضه بعد ، فحكم عليهالسلام بجوازه ، وأنّه ليس مثل بيع مالم يقبض ، فالمراد بالنحل الصداق ، فإنّه ذهب بعض المخالفين إلى عدم جوازه قبل القبض ، ويحتمل أن يكون المراد بالصدقة الوقف ».
(٧) في « ق ، ك ، ن ، بح ، بف ، جت » : « ولم يقبض ».
(٨) في « جد » : « قال ».
(٩) قوله عليهالسلام : « جائزة » أي ماضية لازمة ، والناس توهّموا أنّه مثل النحلة في جواز الرجوع وأخطأوا ، فيدلّ على عدم جواز الرجوع في الصدقة قبل القبض أيضاً ، أو يمكن حمله على الكراهة ». انظر : مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٥١.
(١٠) في « م » : « النحلة ».
(١١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٧١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. معاني الأخبار ، ص ٣٩٢ ، ح ٣٨ ، بسنده