حَفِظَكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ ، وَحَفِظَ فِيكُمْ نَبِيَّكُمْ (١) ، أَسْتَوْدِعُكُمُ (٢) اللهَ وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللهِ وَبَرَكَاتِهِ (٣) ».
ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ : « لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ (٤) » حَتّى قُبِضَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَرَحْمَتُهُ (٥) ـ فِي ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ (٦) وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَكَانَ ضُرِبَ لَيْلَةَ إِحْدى وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ (٧) (٨)
١٣٢٧٧ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٩) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام بَعَثَ إِلَيْهِ بِوَصِيَّةِ أَبِيهِ وَبِصَدَقَتِهِ مَعَ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُصَادِفٍ (١٠) : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، هذَا مَا عَهِدَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ
__________________
(١) في المرآة : « وما اشتمل الخبر من تاريخ شهادته عليهالسلام مخالف لسائر الأخبار ، ولما هو المشهور بينالخاصّة والعامّة ، ولعلّه اشتباه من الرواة ».
(٢) في « ل ، بح ، جد » : « وأستودعكم ».
(٣) في « ق ، ك ، بح ، جت » والبحار ، ج ٤٢ : ـ / « وبركاته ».
(٤) في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والبحار ، ج ٤٢ : ـ / « لا إله إلاّ الله ».
(٥) في « بن » : ـ / « رحمته ». وفي « ل » : + / « وآله ».
(٦) في حاشية « بح » : « إحدى ».
(٧) في المرآة : « قوله عليهالسلام : وحفظ فيكم نبيّكم ، أي جعل الناس بحيث يرعون فيكم حرمة نبيّكم أو حفظ سنن نبيّكم وأطواره فيكم أو يحفظكم لانتسابكم إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٨) الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٨٩ ، ح ٥٤٣٣ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧٦ ، ح ٧١٤ ؛ وكتاب سليم بن قيس ، ص ٩٢٤ ، ح ٦٩ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله. الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٢ ، المجلس ١٨ ، ح ٦٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، من قوله : « الله الله في الزكاة » إلى قوله : « واتّقوا الله إنّ الله شديد العقاب » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦١ ، ح ١٠١١٤ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٢٤٨ ، ح ٥١.
(٩) في السند تحويل. وللمصنّف إلى عبد الرحمن بن الحجّاج أربعة طرق.
(١٠) في « ل ، بن » : « مصادق » ، وهو سهو. ومصادف مولي أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ذكره الشيخ الطوسي فيرجاله ، ص ٣٤٢ ، الرقم ٥١٠٤. وأما مصادق كعنوان ، فلم نجد له ذكراً في ما يُتَرقَّب منه ذكره.