وَلَا تَنَازَعَتِ الْأُمَّةُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اللهِ (١) إِلاَّ عِلْمُ ذلِكَ عِنْدَنَا مِنْ كِتَابِ اللهِ (٢) ، فَذُوقُوا وَبَالَ مَا (٣) قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ ، وَمَا اللهُ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) (٤) ». (٥)
١٣٣٤٢ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَامُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَ ، وَلَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِإِحْدى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرى ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا ، لَوْ كُنْتُمْ قَدَّمْتُمْ مَنْ قَدَّمَ اللهُ ، وَأَخَّرْتُمْ مَنْ أَخَّرَ اللهُ ، وَجَعَلْتُمُ الْوِلَايَةَ وَالْوِرَاثَةَ حَيْثُ (٦) جَعَلَهَا اللهُ ، مَا عَالَ وَلِيُّ اللهِ ، وَلَا عَالَ (٧) سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ، وَلَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللهِ ، وَلَا تَنَازَعَتِ الْأُمَّةُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ
__________________
(١) في « ق ، ك ، ل ، بح ، بف ، بن » : ـ / « في حكم الله ، ولا تنازعت الامّة في شيء من أمر الله ».
(٢) في « بف » : ـ / « الله ».
(٣) في « ك » : « بما ».
(٤) الشعراء (٢٦) : ٢٢٧.
(٥) تفسير فرات ، ص ٨١ ، ذيل ح ٥٨ وذيل ح ٥٩ ، بسند آخر عن أبيذرّ في خطبته مع الناس. وفي الأمالي للمفيد ، ص ٤٧ ، المجلس ٦ ، ح ٧ ؛ وص ٢٨٦ ، المجلس ٣٤ ، ح ٤ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٤ ، المجلس ٣ ، ح ٢ ؛ وص ١٠٠ ، المجلس ٤ ، ح ٨ ، بسند آخر عن ابن عبّاس في خطبته مع الناس ، وفي كلّها من قوله : « أيّتها الامّة المتحيّرة » مع اختلاف يسير. الاختصاص ، ص ١٤٢ ، مرسلاً إلى قوله : « بل تقيلني يا أمير المؤمنين » مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ... ، ح ١٨٨ الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩٥٢ ، ح ٢٥٣٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٧٨ ، ذيل ح ٣٢٥٢٩.
(٦) في « بن » والوسائل : « لمن ».
(٧) في « بن » والوسائل : « طاش ». وفي « ل » : « غار ». وقال الشهيد الثاني : « سمّيت الفريضة عائلة على أهلها لميلها بالجور عليهم بنقصان سهامهم ، أو من عال الرجل : إذا كثر عياله لكثرة السهام فيها ، أو من عال : إذا غلب ، لغلية أهل السهام بالنقص ، أو من عالت الناقة ذنبها : إذا رفعته ؛ لارتفاع الفرائض على أصلها بزيادة السهام ». الروضة البهيّة ، ج ٨ ، ص ٨٧.