يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ (١) ». (٢)
١٢٥٣٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( مُسَوِّمِينَ ) (٣) قَالَ : « الْعَمَائِمُ اعْتَمَّ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَسَدَلَهَا (٤) مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَاعْتَمَّ جَبْرَئِيلُ ، فَسَدَلَهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ». (٥)
١٢٥٣٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَتْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْعَمَائِمُ الْبِيضُ الْمُرْسَلَةُ يَوْمَ بَدْرٍ ». (٧)
١٢٥٤٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ (٨) بْنِ عَلِيٍّ الْعُقَيْلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ اللهَبِيِّ :
__________________
(١) في الوافي : « سنّة التلحّي [ أي إدارة العمامة تحت الحنك ] متروكة اليوم في أكثر بلاد الإسلام كقصر الثياب في زمن الأئمّة عليهمالسلام ، فصارت من لباس الشهرة المنهيّ عنها ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٨٤٦ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ، ح ٨١٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٤٦ ، ح ٢٠٣٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥٢٤ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٩٤.
(٣) آل عمران (٣) : ١٢٥.
(٤) سدلها ، أي أرخاها وأرسلها. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٢٨ ( سدل ).
(٥) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٩٦ ، ح ١٣٧ ، عن إسماعيل بن همّام ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « في قول الله : مسوّمين قال : العمائم اعتمّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسدلها من بين يديه ومن خلفه » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٤٣ ، ح ٢٠٣٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥٥ ، ح ٥٨٨٧ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ٤١ ؛ وج ٨٣ ، ص ١٩٥.
(٦) في البحار ، ج ١٩ : ـ / « عن جابر » ، وهو سهو.
(٧) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٩٦ ، ح ١٣٦ ، عن جابر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٤٣ ، ح ٢٠٣٨٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥٥ ، ح ٥٨٨٨ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ٤٢ ؛ وج ٨٣ ، ص ١٩٨.
(٨) هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار ، ج ٤٢. وفي « بح ، جت » والمطبوع : « الحسين ». والرجل مجهول لم نعرفه.