زُرَارَةَ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَرِثُ النِّسَاءُ مِنْ عَقَارِ الدُّورِ شَيْئاً ، وَلكِنْ يُقَوَّمُ الْبِنَاءُ وَالطُّوبُ ، وَتُعْطى ثُمُنَهَا أَوْ رُبُعَهَا ».
قَالَ : « وَإِنَّمَا ذَاكَ (٢) لِئَلاَّ يَتَزَوَّجْنَ (٣) ، فَيُفْسِدْنَ عَلى أَهْلِ الْمَوَارِيثِ مَوَارِيثَهُمْ ». (٤)
١٣٤٧٧ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا جُعِلَ لِلْمَرْأَةِ قِيمَةُ الْخَشَبِ وَالطُّوبِ كَيْلَا (٦) يَتَزَوَّجْنَ (٧) ، فَيَدْخُلَ عَلَيْهِمْ ـ يَعْنِي (٨) أَهْلَ الْمَوَارِيثِ (٩) ـ مَنْ يُفْسِدُ مَوَارِيثَهُمْ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في « ك ، ل ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « ومحمّد بن مسلم ». وفي « بف » : « عن محمّد بن مسلم ».
(٢) في « بح » ، والوسائل : « ذلك ».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي « ك » : « يزوّجن ». وفي المطبوع : + / « النساء ».
(٤) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٥٧٥٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « تعطى ثمنها أو ربعها » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٥٧٤٩ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠٤٧ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٥٣ ، ح ٥٧٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٧٢ ، ح ٢ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ضمن ح ١ الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٨٤ ، ح ٢٤٩٩١ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٠٨. ح ٣٢٨٤٢.
(٥) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٠٦٨ عن الحسين بن محمّد ، عن سماعة ، عن معلّى بن محمّد. وهو سهو واضح ؛ فإنّ المراد من الحسين بن محمّد ، هو الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري الذي روى كتب معلّى بن محمّد ، ولم يثبت وقوع واسطة بينهما سيّما عنوان سماعة الذي هو مجهول في هذه الطبقة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٨ ، الرقم ١١١٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٦٠ ، الرقم ٧٣٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٤٤٩ ، الرقم ٦٣٨٣.
ويؤيّد ذلك ورود الخبر في الاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٧٤ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد مباشرة. أضف إلى ذلك أنّ طريق « الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي ـ بعنوانه هذا وبعنوان الحسن بن علي الوشّاء وعنوان الوشّاء ـ عن حمّاد بن عثمان » مُتكرّر في الأسناد.
(٦) في « ل ، م ، بف ، بن ، جد » والوسائل : « لئلاّ ».
(٧) في « ك » : « يزوّجن ».
(٨) في « ن ، بح » : + / « على ».
(٩) في « ل » : والفقيه والتهذيب : ـ / « يعني أهل المواريث ».
(١٠) في مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ١٩٠ : « لا يخفى أنّ ظواهر الأخبار والتعليلات الواردة فيها شاملة لذات