فِي الْأَرْضِ ) إلى آخرها ، ويقرء آية السخرة وهي ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ ، أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ، وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً ، إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) (١).
ويقرء قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ويقول : « اللهم انى عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك ، وارحم مسيري إليك ، اللهم رب المشاعر الحرام كلها فك رقبتي من النار وأدخلني الجنة برحمتك وأوسع على من رزقك وادرء عنى شر فسقة الجن والانس ، اللهم انى أسألك بحولك وقوتك ومجدك وكرمك ومنك وفضلك يا اسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا ارحم الراحمين ان تصلى على محمد وآل محمد وان تغفر لي وترحمني وتفعل بي كذا وكذا ويذكر حوائجه للدنيا والآخرة » (٢).
ويقر بما يعرفه من ذنوبه (٣) ويعترف به ذنبا ذنبا ، ويستغفر الله تعالى في جملة لما يعرفه ولا يذكره ، ويرفع يديه الى السماء ويقول : « اللهم حاجتي ـ التي إن أعطيتنيها (٤) لم يضرني ما منعتني (٥) فان منعتنيها لم ينفعنى ما أعطيتني ـ فكاك رقبتي من النار اللهم انى عبدك ، ناصيتي بيدك واجلى بعلمك ، أسألك أن توفقني لما
__________________
(١) الأعراف ، ٥٦ ـ ٥٣ لاحظ الوسائل ، ج ١٠ ـ باب ١٤ استحباب الوقوف بعرفات على سكينة ، الحديث ٤
(٢) الوسائل ، ج ١٠ ـ الباب ١٤ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة الحديث ١
(٣) وفي بعض النسخ « من توبة »
(٤) وفي بعض النسخ « أعطيتها »
(٥) وفي بعض النسخ « منعتنيها »