١٤ ـ مسألة في الرد على من ذهب إلى ان الحسن والقبح لا يعلمان إلا سمعا.
وهذه المسألة تعبر عنها ، بأن الحسن والقبح عقليان ـ كما عليه العدلية ـ أو شرعيان كما عليه الأشاعرة.
١٥ ـ مسألة في الرد على من قال في الدين بالقياس.
١٦ ـ مسألة في إباحة نكاح المتعة.
١٧ ـ نقض شبه الفلاسفة.
١٨ ـ النكت في النحو.
١٩ ـ غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع. (١)
وذكر في الذريعة ما يلي :
٢٠ ـ جوابات مسائل البلدان للسيد أبي المكارم عز الدين حمزة بن زهرة (الذريعة ٥ ـ ٢١٦).
٢١ مسائل البلدان أو عز إليه في ج ٥ ـ ٢١٦ قائلا بأنه يأتي في الميم. ولم يذكرها في محلها ويحتمل اتحادهما.
والظاهر ان الزمان قد لعب بتصانيفه ، إذ لم نجد في المعاجم شيئا يدل على وجود نسخة من كتبه في المكتبات والمتاحف ، غير كتاب «الغنية» الذي نحن بصدد التقديم له ، فما ظنك بكتب عالم أو طائفة أغير عليها بخيل وركاب ، وقتلوا في عقر دارهم ، أو أجبروا على ترك ديارهم ، والنزول في الجبال والقرى البعيدة.
مشايخه وأساتذته
ان وليد بيت العلم والفضل كابن زهرة ـ يتخذ ـ بطبع الحال ـ مشايخ بيته ،
__________________
(١) الحر العاملي : أمل الآمل : ٢ ـ ١٠٥ رقم ٢٩٣ ، ذكر فهرس تصانيفه برمته ، بالنحو الذي ذكرنا ، وذكرنا موارد اختلافه مع الذريعة في الهامش المتن. والعجب ان بعض ما ذكر في أمل الآمل ، لم نعثر عليه في الذريعة ولعله ذكره بعنوان آخر.