طويلا ثم خرج. ثم قال أيضا بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق : هل لك في العقيق؟ قال : نعم. فخرجا فمرا بمنزل حفصة. فدخل الحسن فتحدثا طويلا. ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق : هل لك في العقيق؟ فقال : يا ابن أم ألا تقول هل لك في حفصة؟. (١)
روايات الوضاح اليشكري الواسطي البصري ابو عوانة (١٧٦ هـ)
روى ابن سعد عن يحيى بن حماد قال اخبرنا أبو عوانة (٢) عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة قال سمعت عليا يقول الا احدثكم عني وعن أهل بيتي؟ اما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو ، واما الحسن بن علي فصاحب جفنة وخوان فتى من فتيان قريش لوقد التقتا حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم شيئا ، واما أنا وحسين فنحن منكم وانتم منا. (٣)
وروى أيضا موسى بن إسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن المغيرة عن ثابت بن هرمز قال لما أتى الحسن بن علي قصر المدائن قال المختار لعمه هل لك في أمر تسود به العرب؟ قال وما هو؟ قال تدعني ان اضرب عنق هذا واذهب برأسه إلى معاوية قال : ما ذاك بلاهم عندنا أهل البيت. (٤)
__________________
(١) ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ط ٥ ، ج ١ ، ص : ٣٠٧ ، سحين بن حفص الأنصاري كنيته أبو اليقظان واسمه عامر بن حفص وسحيم لقب له. ذكره ابن النديم في الفهرست ص ١٠٦. وقد ورد في إسناد عند الطبري تاريخ الطبري ، ج ٤ ص ٤٤٩ المدائني عن سحيم مولى وبرة التميمي عن عبيد بن عمرو القرشي وذكره ياقوت في معجم الأدباء : ج ١١ ص ١٨٠ ولم يزد على ما ذكره صاحب الفهرست وهو أخباري نسابة من شيوخ المدائني.
(٢) ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج ٧ ص ٢٨٧ أبو عوانة واسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء وكان ثقة صدوقا أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا مهدي بن ميمون قال رأيت أبا عوانة وهو غلام زمان خالد بن عبد الله يقرأ بالأصوات ، يحيى بن حماد قال توفي أبو عوانة سنة ست وسبعين ومائة في خلافة هارون وعلينا جعفر بن سليمان وكان أصله من أهل واسط ثم انتقل إلى البصرة فنزلها حتى مات بها.
(٣) ابن سعد ، الطبقات الكبرى القمس الناقص ج ١ ص ٢٩٧ ، ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة ج ١٦ ص ١١.
(٤) المصدر السابق ص ٦٢.