ان مشروع علي والحسن والحسين عليهمالسلام امتداد لمشروع النبي صلىاللهعليهوآله وكلا المشروعين بعضهما من بعض.
كان مشروع النبي بتكليف الهي لإحياء دين ابراهيم عليهالسلام الذي تصرفت فيه قريش المشركة بتعديل وتبديل بعد وفاة عبد المطلب.
وكان مشروع علي وولديه الحسنين بتكليف من الله (١) بواسطة رسوله لإحياء سنة
__________________
(١) الفيض الكاشاني ، الوافي ، ج ١ ص ٢٧٩ عن الكافي محمد والحسين بن محمد عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الوصية نزلت من السماء على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كتابا لم ينزل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل عليهالسلام يا محمد هذهوصيتك في أمتك عند أهل بيتك ... وكان عليها خواتيم قال ففتح علي عليهالسلام الخاتم الأول ومضى لما فيها ثم فتح الحسن عليهالسلام الخاتم الثاني ومضى لما أمر به فيها فلما توفي الحسن عليهالسلام ومضى فتح الحسين عليهالسلام الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فأقتل وتقتل واخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلا معك قال ففعل عليهالسلام فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسين قبل ذلك ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت. وأطرق لما حجب العلم فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن علي عليهالسلام ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسر كتاب الله وصد أباك. وورث ابنك واصطنع الأمة وقم بحق الله تعالى وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه .... الكافي ، ج ١ ص ٢٨١ محمد عن أحمد عن السراد عن ابن رئاب عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال له حمران جعلت فداك أرأيت ما كان من