علي عليهالسلام ، ساعده على ذلك جهلهم بموقع علي في الاسلام.
١. كان معاوية يطمح الى ان يستقل بملك الشام وقد نجح وانتهى نجاحه بإقدام اهل الشام على بيعته حاكما على نهج سلفه عثمان ، وبيده ورقة ضغط على الحسن عليهالسلام وهي الغارات التي كان يشنها على اطراف الكوفة ، وفي الوقت نفسه يتخوف من خطرين قائمين الاول حلقات الخوارج الارهابية الثاني جيش الروم الذي يتحين فرصة الهجوم على الشام لاستردادها ومن هنا بادر بطلب الصلح من الامام الحسن عليهالسلام : ليحقق احد امرين :
٢. ربح المعركة الاعلامية عند موافقة الحسن عليهالسلام على الصلح فان الحسن عليهالسلام سيكون ملوما لمخالفته الآية الكريمة (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) عند قسم من جيشه فضلا عن المنافقين في الكوفة فضلا عن تأكيد العقيدة عند اهل الشام ان معاوية يرغب في الصلح وان الطرف الاخر هو طالب الحرب.
ـ تحقيق عدة مكاسب عند استجابة الحسن للطلب ، منها :
ـ راحة جيشه المتعب.
ـ ملاحقة الحلقات الارهابية الوافدة عليه من العراق ،
ـ دفع خطر الروم بالمصالحة ايضا ،
ـ واخيرا رد الكرَّة على العراق بعد ذلك لتصفية الحساب مع مشروع علي وحملته.
من الضروري جدا ان نتعرف على طريقة تفكير الحسن عليهالسلام بقضية الصلح التي عرضها معاوية فما هي الاصول التي يستحضرها الحسن في فكره بل ويستحضرها ايضا أي رجل مخلص من رجالات جيشه وهم كثر.
الحسن بعبارة موجزة هو احد منظومة الامامة الهادية بعد النبي صلىاللهعليهوآله مهمتها