٣. ثقافة مشروع نهضة علي عليهالسلام في ذي القعدة سنة ٢٧ هـ الى رمضان
سنة ٤٠ هـ تحت شعار (ما كنت لأدع سنة رسول الله لقول احد من
الناس). العودة الى الكتاب والسنة والتعددية المذهبية في النصف
الشرقي من البلاد الاسلامية
نهض علي عليهالسلام في ذي القعدة سنة ٢٧ هجرية تحت شعار «ما كنت لادع سنة رسول الله لقول احد من الناس» بادئا بمتعة الحج التي منعت منها الخلافة القرشية ونشر احاديث النبي فيه وفي اهل بيته ، ونصره في مشروعه ابو ذر وعمار ومقداد والانصار وجندب ومالك الاشتر واستضعفت دولة عثمان الناهضين مع علي نفيا وسجنا ، ولما قتلت قريش المنشقة عثمان بايعت الجماهير عليا ليواصل مشروعه الاحيائي للسنة ،
ومنع من تداول روايات كعب الاحبار في قصة داود وغيرها ،
وشجع الناس على تداول احاديث النبي وكتابتها عنه وعن غيره من حملتها
واحيا التسوية في العطاء والتكافؤ في الفروج.
وحاول منع الناس في الكوفة في ايامه الاولى من اقامة صلاة التراويح فلم يستجيبوا له فكان الامر يدور بين ان يستعمل سلطة الحكم كما استخدمها الخلفاء من قريش في فرض آرائهم او يترك الناس واختيارهم وهذا هو الذي اختاره ، فأحيا ظاهرة التعددية في العبادة التي اسسها رسول الله فانه صلىاللهعليهوآله حين قصد مكة ليفتحها في شهر رمضان افطر في المسير وبقي بعض اصحابه صائمين وقد اجهدهم العطش فقال اولئك هم العصاة ولم يستخدم سلطته كحاكم ليجبرهم على الافطار.
وترك مقام ابراهيم على حاله لانه يعلم ان اهل مكة قاطبة سوف لن يطيعوه ، فتركه لولده المهدي عليهالسلام عند ظهوره في اخر الزمان.
٤. ثقافة اهل الشام ايام علي عليهالسلام
٣٥ ـ ٤٠ هـ
حجز معاوية اهل الشام عن التأثر بمشروع علي عليهالسلام الاحيائي للسنة او التعرف على اخبار سيرته الصحيحة من خلال الحرب والاعلام الكاذب ، فازدادوا جهلا