ظهره فلا يبقى في مسجد رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ رجل له شرف إلا أتاه فيتحدثون. حتى إذا ارتفع النهرا صلى ركعتين ، ثم نهض فيأتي أمهات المؤمنين فيسلم عليهن فربما أتحفنه. ثم ينصرف إلى منزله ثم يروح فيصنع مثل ذلك. فقال : ما نحن معه في شيء. (١)
أقول :
يتضح من هذه الروايات أي جناية جناها فنسنك وزملائه مؤلفو (ECYCLOPEDIA OF ISLAM) (الموسوعة الاسلامية) التي صدرت باللغة الانكليزية والفرنسية والالمانية حين قدموا الامام الحسن عليهالسلام الى العالم انه رجل شهوات وملذات في قبال ما تعرضه الروايات الصحيحة انه شخصية رائدة عبادةً وسلوكاً ومكانةً في الدين وانه بلغ في الشرف ما لم يبلغه احد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
__________________
(١) ترجمة الامام الحسن عليهالسلام من طبقات ابن سعد ج ١ ص ٢٩٧. وابن عساكر ، تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص ٧١. والبلاذري ، انساب الاشراف ، ج ٣ ص ٢٧٤.