أن ترد إليها أموال مسترابة أو مشبوهة.
٦ ـ تنظيم الحراسة البلدية على أموال الناس من زراعة وماشية حتى لاتصل إليها أيدي الغارة والسرقة والاضرار.
٧ ـ الحكم على العصاة والمجرمين وتأديبهم ، واعلان البراءة منهم ، وقطع التعامل معهم حتى يتوبوا ويرجعوا إلى الله.
٨ ـ القيام بالعلاقات الخارجية وتنظيمها ، سواء كانت علاقات حرب أو سلام.
هذه بعض المهام التي تناط بمجلس العزّابة باعتباره هيئة مسؤولة عن المجتمع أمام الله وأمام الناس ، وعلى الهيئة أن توزّع الأعمال على الأعضاء حسب الكفاءة والمقدرة ، والذي يقوم بذلك إنّما هو الشيخ بعد اتّفاق الحلقة.
أين تنشأ حلق العزّابة : تنشأ حلق العزّابة في كل بلد أو قرية ، وحلقة العزّابة هم الذين يشرفون على اُمور البلد أو القرية الخاصّة ، فإذا كان هنالك أمر هام ، أو حدث أكبر من مستوى القرية أو البلد رفع إلى المجلس الأعلى للعزّابة الذي يرأسه الشيخ الأكبر ، أو حاكم الجبل حسبما كان في جبل نفوسة ، وذلك كمسائل ايقاع الحدود ، وما يتعلّق بالأمن العام ، وما إلى ذلك من المشاكل التي تكون أكبر من المستوى المحلّي للقرية ، والهيئة الكبرى للعزّابة أو الهيئة العامة لهم هي الهيئة التي يرأسها الشيخ الأكبر ، ولابدّ أن يكون شيخاً للعزّابة في بلده ويقوم مقام الإمام في أزمنة الكتمان ، أمّا أعضاء العزّابة الذين يكونون معه فهم المستشارون ، ويكونون من شيوخ حلق العزّابة في بلدانهم. ومقرّهم هو مركز البلاد وعاصمتها ، ولهم مع الشيخ اجتماعات دورية ، مرة في كلّ ثلاثة أشهر ، ومتى دعت الحاجة. وأحكام هذا المجلس نافذة على جميع البلاد ، وكل الحلق خاضع مادّياً وأدبيّاً لهذا المجلس ، ويعتبر السلطة الحقيقية للمجتمع