وقد أجابه عنها السيد الحميري الشيعي وهي :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة |
|
هدّمت ويلك للإسلام أركانا |
قتلت أفضل من يمشي على قدم |
|
و أوّل الناس إسلاماً وإيمانا |
و أعلم الناس بالإيمان ثمّ بما |
|
سنّ الرسول لنا شرعاً وتبيانا |
صهر الرسول ومولاه وناصره |
|
أضحت مناقبه نوراً وبرهانا |
الابيات (١).
وقد ناضله أصحاب الولاء لآل الرسول باشعار كثيرة مضت بعضها فلا حظ.
وفي الختام : من أراد التبسّط في ترجمة الرجال فليرجع إلى « الخوارج في العصر الأموي » للدكتور نايف معروف فقد ذكر قسماً كثيراً من أشعاره وحياته قبل أن يلحق بالخوارج فلاحظ.
الطرماح بن حكيم الطائيّ الخارجي. وصفه الجاحظ في البيان والتبيين أنّه كان خارجيّاً من الصفرية ، ولد ونشأ في الشام ، وانتقل إلى الكوفة ، فكان معلّماً فيها. واتصل بخالد بن عبد الله القصري فكان يكرمه ويستجيد شعره ، وكان هجّاءً ، معاصراً للكميت صديقاً له لايكادان يفترقان ، وذكر شيخنا في الذريعة أنّ المرزباني عمل كتاباً باسم « أخبار الطرمّاح » كما عمل كتاباً آخر باسم « أخبار ابي تمام » (٢).
__________________
١ ـ البغدادي : خزانة الأدب ٢ / ٤٣٦ ـ ٤٣٧.
٢ ـ الزركلي : الأعلام ٣ / ٢٢٥ ، واغا بزرك الطهراني : الذريعة ١ / ٢٣٨ برقم ١٧٦٤.