رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فخرجوا عليه بالسيف رهط من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم عائذ بن عمرو.
٦١ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا عفان ، حدّثنا سلام أبو المنذر ، عن عاصم بن بهدلة قال : خرج خارجي بالكوفة ، فقيل : يا أبا وائل هذا خارجي خرج فقتل ، فقال : والله ما أعزّ هذا لله من دين ولا دفع عن مظلوم ، هذا وابيك الخير.
٦٢ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا أبو كامل مظفر بن مدرك ، حدّثنا حماد بن سملة ، عن الأزرق بن قيس ، قال : كنّا بالأهواز نقاتل الخوارج وفينا أبو برزة الأسلمي فجاء إلى نهر فتوضّأ ثمّ قام يصلّي.
٦٣ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا يزيد بن هارون ، انا ابن إسحاق ، عن أبي الزبير ، عن أبي العباس مولى بني الديل ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : ذكر عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوم يجتهدون في العبادة اجتهاداً شديداً ، فقال : « تلك ضراوة في الإسلام وشرّه ولكلّ شرّه فترة ، فمن كانت فترته إلى الاقتصاد فلاوم (١) ما هو ومن كانت فترته إلى غير ذلك فاُولئك هم الهالكون ».
٦٤ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا هشيم ، انا حصين ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد في قوله : ( يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) (٢) قال : قلت له : أهم الخوارج؟ قال : لا ، ولكنّهم أصحاب الصوامع ، والخوارج الذين زاغوا فأزاغ الله قلوبهم.
٦٥ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا هشيم ، انا العوام ، حدّثنا أبو غالب ، عن أبي أمامة : زاغوا فأزاغ الله قلوبهم. قال : هم الخوارج.
٦٦ ـ حدّثني أبي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن حصين ـ وكان صاحب شرطة علي ـ قال : قال علي : قاتلهم الله أي حديث
__________________
١ ـ كذا في الأصل ، وفي أصل آخر : فلا ذم ، ولعلّه : لازم.
٢ ـ الكهف : ١٠٤.