(لأيا) مصدر واقع موقع الحال من الفاعل الضمير المستتر فى (أبينها). أما شبه الجملة (كالحوض) فهى حال من (النؤى) ، وشبه الجملة (بالمظلومة) فى محل نصب ، حال من (الحوض).
ـ قول عبيد بن الأبرص :
نحمى حقيقتنا وبعض ال |
|
قوم يسقط بين بينا |
شبه الجملة (بين بين) فى محل نصب ، حال من الفاعل المستتر فى (يسقط) ، والجملة الاسمية المصدرة بالواو (وبعض القوم يسقط) فى محل نصب ، حال من الفاعل المستتر ضمير المتكلمين فى (نحمى).
ـ فى قول الأعشى :
تولّى حثيثا كأنّ الصّوا |
|
ر يتبعه أزرقىّ لحم |
(حثيثا) يمكن أن تلمس وجهين فى نصبه :
أولهما : أن يكون نائبا عن المفعول المطلق ، والتقدير : تولى توليا حثيثا.
والآخر : أن يكون حالا من الفاعل الضمير المستتر فى (تولى) ، والتقدير : تولى فى هذه الحال.
ـ قول الشاعر :
وإنى لتعرونى لذكراك هزة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر |
الجملة الفعلية (بلله القطر) فى محل نصب ، حال من العصفور ، ومن النحاة من يرى تقدير (قد) قبل الماضى.
ـ قول الشاعر :
فما بال النجوم معلقات |
|
بقلب الصّبّ ليس لها براح |
(معلقات) حال منصوبة ، وعلامة نصبها الكسرة من (النجوم) ، وجملة (ليس لها براح) فى محل نصب ، حال ثانية ، أو حال من الضمير (معلقات).