ـ (أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) [النساء : ٩٠].
ـ (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) [يونس : ٤٥]. الجملة الاسمية المنسوخة (كأن لم يلبثوا) حال من المفعول به ضمير الغائبين فى (نحشرهم). والجملة الفعلية (يتعارفون) حال من الفاعل واو الجماعة فى (لم يلبثوا) ، والجملة الفعلية (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا) إما استئنافية لا محل لها من الإعراب ، وإما منصوبة بقول مقدر ، والقول المقدر فى محل نصب ، حال من المفعول به ضمير الغائبين فى نحشرهم ، أو من الفاعل واو الجماعة فى (يتعارفون). يلحظ أن الحال فى الآيات الثلاث جملة فعلية فعلها ماض خلا من (قد). والجمهور على أنه لا حاجة إلى (قد) فى مثل هذا الموضع ، لكن ابن عصفور وغيره من المغاربة المتأخرين يرون أنه لا بد من (قد) ظاهرة أو مقدرة ، كما حكى بالتقدير عن الفراء والمبرد.
ـ (فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) [النساء : ٧١].
ـ (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها) [الحديد : ١٢].
ـ (إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ) [التوبة : ٤٠].
ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) [الرحمن : ١٩].
ـ (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) [الرحمن : ٢٤].
ـ قول النابغة الذبيانى :
وقفت فيها أصيلانا أسائلها |
|
عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد |
الجملة الفعلية (أسائلها) فى محل نصب ، حال من تاء الفاعل فى (وقفت) ، والرابط الفاعل الضمير المستتر فى (أسائلها).
ـ وقوله :
إلّا أوارىّ لأيا ما أبيّنها |
|
والنّؤى كالحوض بالمظلومة الجلد |